أمراض تهدد الأطفال في المدرسة
تعتبر المدرسة بيئة خصبة لإنتشار الجراثيم والبكتيريا والفيروسات، مم يجعل الأطفال أكثر عرضة للأصابة بكثير من الأمراض، يعرضها موقع "تواصل لايت".
الإنفلونزا
تتمثل أعراض الإنفلونزا في السعال، وسيلان الانف، والصداع وآلام الجسم، لذلك يحتاج الطفل إلى تناول الكثير من السوائل، وينبغي أن يظل في المنزل حتى يصبح بصحة كاملة خلال اليوم بأكمله، دون الحاجة للأدوية الخافضة للحرارة.
إلتهابات المعدة والأمعاء
أكثر ما يهم في مثل هذه الأمراض، هو إمداد الطفل بالسوائل، لانه كلما قل عمر الطفل، زاد خطر تعرضه للجفاف بسبب الإسهال.
إلتهاب ملتحمة العين
عندما يظهر على الطفل أعراض مثل إحمرار العينين مع الدموع والتصاق الجفون، فيجب التأكد طبيا من عدم الإصابة بالتهاب الملتحمة البكتيري أو الفيروسي. ويتم علاج الإلتهابات البكتيرية عن طريق قطرات العين المحتوية على المضدات الحيوية، والتي تستلزم البقاء في المنزل لمدة يومين.
الحمى القرمزية
الأطفال المصابون بهذه الحمى يعانون من إلتهاب الحلق والتقيؤ وصعوبة في البلع، كما يغطى اللسان بطبقة بيضاء، ويتورم ويظهر بعد بضعة أيام باللون الأحمر فيما يعرف "بلسان الفراولة". كما ينتشر طفح جلدي أحمر على الوجه والرقبة وقد يصل إلى البطن والساقين. وعندما يعالج الطفل بالمضادات الحيوية، يجب أن يبقى لمدة يومين في المنزل ودونها ثلاثة أسابيع.
أمراض تهدد الأطفال في المدرسة
الجديري المائي
يظهر هذا المرض على شكل بقع حمراء صغيرة في جميع أجزاء الجسم، والتي تتحول إلى بثور مع محتوى مائي ومثيرة للحكة، والمهم في مثل هذه الحالة هو علاج الحكة، لتفادي تكون الندوب.
الحصبة
تتمثل أعراض هذا المرض في السعال وسيلان الأنف والحمى، وأنخفاض وأرتفاع درجة الحرارة، ويبدأ طفح جلدي باللون الأحمر في الظهور وراء الأذنين وعلى الوجه. ويجب على الأطفال بعد الإصابة بالحصبة البقاء في المنزل لمدة أربعة أيام.
النكاف
عادة ما يكون النكاف مصحوبا بالحمى مع أعراض تشبه الإنفلونزا أو القيء وآلام في المعدة، ولكن السمة المميزة هي تورم مؤلم في الغدد النكفية. وعند الاصابة بهذا المرض، يجب على الأطفال البقاء في المنزل لمدة تسعة أيام.
إرسال تعليق